التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

مميزة

لن أصالح يا أمل

يبدأ أمل دنقل ملحمة (لا تصالح) بتساؤل بسيط جدا، ولكنه ضروريّ لتفسير كل ما كان وسيكون.. أتُرَى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتينِ مكانهما هل تَرَى؟؟ هي أشياءُ لا تُشتَرَى أنا رجلٌ يكره الخيانة، يتقزز منها بمعنى أصح، ولا يغفرها أبدا لمن ارتكبها، كذا خلقني الله كفطرة وطبيعة، وكذا نشأت وتربيت على أنفة وشموخ العظماء، أمثال أمل دنقل وفؤاد حداد، وغيرهما ممن تشرّب كلامهم وجداني قبل أن أستقبل الحياة بكل ما فيها. وأمل دنقل تحديدا تعلمت منه الكثير، تعلمت منه كشاعر وتعلمت منه كإنسان، ولم يكن يفوق روعة شعره وإحكامه وتماسكه سوى روعة كبريائه وغضبه على الباطل وثورته على المفاهيم المغلوطة وخنوع بني البشر، وهذا الخنوع بالنسبة لي هو غاية ما يصل إليه البشريُّ من انحطاط إنها الحربُ قد تًثقِلُ القلبَ لكنَّ خلفك عار العربْ لا تصالحْ ولا تتوخَّ الهرب عاش أمل رجلا، ومات رجلا، لم يتوخ الهرب أبدا كما حذر، لم يفر من معركةٍ فُرِضت عليه ولم يخترها، لم يول الدبر وهو يعلم أنه يقاتل في سبيل الحق، ولم يغفر لخائنيه أبدا، كما ينبغي. لا تصالحْ على الدم

آخر المشاركات

قوافي

هوس الوسيط

كونوا طيبين

عُنُقٌ ونظاراتُ شمس

خد خطوتين

عشتار

حضن

شمس المعارف

يا ليت