تسبيحة الدوران للقمر
قمرٌ
يطل على المساء بحسرةٍ
رغم اكتمال الوجهِ
فالقسماتُ مازالت حزينةْ
من ألف عام كان بنسج حزنه
هو يعرف التاريخ
يحفظ جيدا
هو شاهد الطوفان واقتاد السفينةْ
قمرٌ هلاميّ الملامحِ في السما
جرمٌ فضائيٌّ
سجينٌ بانجذابٍ دائمٍ للأرضِِ
للمجهولِ
في تسبيحة الدورانِ
يستدعي حنينهْ
وأنا وأنتِ
بضفتين .. بعيدتين
وحزننا لم يكتمل معناهُ
دونهْ
سأعيد ترتيب الأماكنِ
يا حبيبةُ
والبلادِ لعلنا
نستقبل القمر السعيدَ
على غمامتنا السعيدةِ
ذات أمسيةٍ سعيدةْ
هي لحظةٌ سكرى
نعانقها سويا وحدنا
وسنمطر الأشعارَ
لن يبتزنا الحرمانُ .. لن نحيا جنودهْ
في الأرض متسعٌ لعاشقةٍ .. ولي
فتقربي ..
أنتِ القريبة والبعيدةْ
سأعيد تنسيق ارتباككِ
والتفاصيل الصغيرة
نغزة الذقن الدقيق
وملمس الخدين
يا
يا لوعتي
لكِ وحدك الشوق المهيبُ
ولي عذاب تشوّقي
وعويلُ قافيةٍ وليدةْ
من أين تأتينا المشاعر يا حبيبةُ
عالمُ الأرواحِ مزدحمٌ
ولكنْ
من أين تأتينا ارتعاشات المحبّة
دون إحساسٍ حقيقيٍّ
ونختار المثيل الألف في كون النقطْ
كنا انطباعيين في فِهْم الهوى
فالحب .. إيقاعٌ جديدٌ دائما
مقهىً صغيرٌ في ضفاف البحر
لا يرتادهُ الأنصافُ
حيث الحلم ليس يخافُ
والتهويم شطْ
لم ننشغلْ بمصادر الإلهام
كان الوحي ثوريا
فلم نحفل بضعف الحب
لم نستحمل الأنثى
وعشناها كما الأشعار
ذاكرةً مدوّنةً
وأحلاماً مسائيةْ
لها بزخُ الغياب .. وحين يلبسها
تشع على ضمير الكون موسيقى وحريةْ
ورغم غيابها الأخاذ
سوف تكون حاضرةً
وسوف تكون راضيةً
ومرضيةْ
ولن تقوى على المكبوتِ
لن تلهيكَ بالآهاتِ والتثبيتِ
لن تنساكَ قطْ
حتما ستطردنا المدينةْ
نحن الذين نخط لهجتها السعيدةَ
لم نزل متخوّفين من البداية
والنهاية
والوسطْ
مترددين من انهزام الخطو
في حلمٍ سقطْ
متشبثين بآخر المعنى
وأبطال الحروب الملحميةْ
كنا سواسيةً أمام الموت والأحقادِ
لم نسلم من التهويمِ
لم ندخل عرينهْ
لم نستطع غير امتطاء الوقتِ
تربية الفراغ / العجز
تحطيم الكرامة كل يومٍ تحت مفهوم المرونةْ
الأرض عاهرةٌ بما يكفي لتطردنا
ونحن لمصر زينةْ
ولذا فقطْ
حتما
ستطردنا المدينةْ
وسنلتقي في المعبد المهجور
دائرةٌ من الأحلامِ أنتِ
وهالتي ..
جرحٌ عموديٌّ
و خطْ
يطل على المساء بحسرةٍ
رغم اكتمال الوجهِ
فالقسماتُ مازالت حزينةْ
من ألف عام كان بنسج حزنه
هو يعرف التاريخ
يحفظ جيدا
هو شاهد الطوفان واقتاد السفينةْ
قمرٌ هلاميّ الملامحِ في السما
جرمٌ فضائيٌّ
سجينٌ بانجذابٍ دائمٍ للأرضِِ
للمجهولِ
في تسبيحة الدورانِ
يستدعي حنينهْ
وأنا وأنتِ
بضفتين .. بعيدتين
وحزننا لم يكتمل معناهُ
دونهْ
سأعيد ترتيب الأماكنِ
يا حبيبةُ
والبلادِ لعلنا
نستقبل القمر السعيدَ
على غمامتنا السعيدةِ
ذات أمسيةٍ سعيدةْ
هي لحظةٌ سكرى
نعانقها سويا وحدنا
وسنمطر الأشعارَ
لن يبتزنا الحرمانُ .. لن نحيا جنودهْ
في الأرض متسعٌ لعاشقةٍ .. ولي
فتقربي ..
أنتِ القريبة والبعيدةْ
سأعيد تنسيق ارتباككِ
والتفاصيل الصغيرة
نغزة الذقن الدقيق
وملمس الخدين
يا
يا لوعتي
لكِ وحدك الشوق المهيبُ
ولي عذاب تشوّقي
وعويلُ قافيةٍ وليدةْ
من أين تأتينا المشاعر يا حبيبةُ
عالمُ الأرواحِ مزدحمٌ
ولكنْ
من أين تأتينا ارتعاشات المحبّة
دون إحساسٍ حقيقيٍّ
ونختار المثيل الألف في كون النقطْ
كنا انطباعيين في فِهْم الهوى
فالحب .. إيقاعٌ جديدٌ دائما
مقهىً صغيرٌ في ضفاف البحر
لا يرتادهُ الأنصافُ
حيث الحلم ليس يخافُ
والتهويم شطْ
لم ننشغلْ بمصادر الإلهام
كان الوحي ثوريا
فلم نحفل بضعف الحب
لم نستحمل الأنثى
وعشناها كما الأشعار
ذاكرةً مدوّنةً
وأحلاماً مسائيةْ
لها بزخُ الغياب .. وحين يلبسها
تشع على ضمير الكون موسيقى وحريةْ
ورغم غيابها الأخاذ
سوف تكون حاضرةً
وسوف تكون راضيةً
ومرضيةْ
ولن تقوى على المكبوتِ
لن تلهيكَ بالآهاتِ والتثبيتِ
لن تنساكَ قطْ
حتما ستطردنا المدينةْ
نحن الذين نخط لهجتها السعيدةَ
لم نزل متخوّفين من البداية
والنهاية
والوسطْ
مترددين من انهزام الخطو
في حلمٍ سقطْ
متشبثين بآخر المعنى
وأبطال الحروب الملحميةْ
كنا سواسيةً أمام الموت والأحقادِ
لم نسلم من التهويمِ
لم ندخل عرينهْ
لم نستطع غير امتطاء الوقتِ
تربية الفراغ / العجز
تحطيم الكرامة كل يومٍ تحت مفهوم المرونةْ
الأرض عاهرةٌ بما يكفي لتطردنا
ونحن لمصر زينةْ
ولذا فقطْ
حتما
ستطردنا المدينةْ
وسنلتقي في المعبد المهجور
دائرةٌ من الأحلامِ أنتِ
وهالتي ..
جرحٌ عموديٌّ
و خطْ
تعليقات
حلوة موت يا محمد
حلوة قوي ووجعتني قوي
وجعتني قوي... بس كان لازم توجعني
بحبك يا ولد
شكرا لأنك هنا
عمرو
متصورتش إني حأقولها لولد قبل كدا
بس أنا كمان بحبك يا عمنا والله
:)
في الأرض متسعٌ لعاشقةٍ .. ولي
فتقربي ..
أنتِ القريبة والبعيدةْ
سأعيد تنسيق ارتباككِ
وهذه محمد..
من أين تأتينا المشاعر يا حبيبةُ
عالمُ الأرواحِ مزدحمٌ
ولكنْ
من أين تأتينا ارتعاشات المحبّة
دون إحساسٍ حقيقيٍّ
من أين
جئتَ بها!!
والنهاية كاملة توجع توجع يا محمد
هو ما نفعل صدقاً
أحسبني اقتبستُ النص
تساؤل عن تلك
ونختار المثيل الألف في كون النقطْ
شكراً لأنت..
هل تختلف نقطة عن أخرى
هى متماثلات
شكرا لمرورك وتعقيبك
نحن الذين نخط لهجتها السعيدةَ
لم نزل متخوّفين من البداية
والنهاية
والوسطْ
مترددين من انهزام الخطو
في حلمٍ سقطْ
القصيدة كلها اكثر من رااائعة لكن المقطه ده كان ممر بالنسبة ليا
علي فكرة اللون الجديد للمدونة هااااااااايل بيخليك من اول متفتحها حتي قبل متقرا تدخل في احساس معين حالة معينة فيها غموض و ترقب و حزن
الحزن هو الاجمل في الفن علي ما اعتقد
يا ماما
:)
أخيرا لقيت حد عجباه الصورة
متتصوريش منوراني قد إيه يا مروة
:)
القمر يدور ويدور ويدور حول الارض ... وكأن له شئ فيها
يستدعيه
يناديه
يجذبه
يؤسره
يحزنه
لايفكه
ولايصل اليه
كم يستدعي حنينه
كم هي رائعة طلاّت شِعرك على الفلسفة الوحيده
دام شِعرُك
تفترشين الكلمات في مخيلتك
فتورق في عالم وردي
شكرا لكِ
وكوني بخير