حلم الفشل العلني
(الشهرة .. النجومية .. الموهبة ) ، كلمات تتأرجح دائما في معانيها ومدلولاتها .. وإن ظلت حلما غاليا يراود الجميع .. بنفس الترتيب تقريبا حيث تحتل الموهبة نهاية الاهتمامات
لكن لم يعد الحلم في الوقت الحالي بهذه الضخامة .. خاصة بعد أن أكتشف ثلاثة أرباع الشعب المصري أنفسهم كمطربين .. وبدأوا في محاولة الحصول على امتيازات يكفلها لهم الصوت وحده .. أيضا انتشار قنوات الأغاني بصورة لم تحدث من قبل وبرامج المسابقات مثل ستار أكاديميى وستار ماكر وسوبر ستار ومسابقة ال إم بي سي الجديدة وغيرهم الكثير
بالإضافة إلى ظهور أسامي بعينها كنجوم في فترات لا تكفي لصنع محل عجائن جيد لا نجم .. وهذا الظهور إما عن طريق الحصول على إنتاج للكليبات – بطريقة ما – وبثها على الفضائيات بصورة متواصلة حتى يصطدم بها المتلقى رغما عن إرادته .. أو عن طريق برامج المسابقات والدعاية الضخمة التي تصرف عليها وتعد في الوقت نفسه دعاية للنجم/البطل/الأسطورة اللي البرنامج حيطلعها
أو عن طريق باب ثالث غريب اكتشفه عماد بعرور وسعد الصغير .. وهداهما إليه – بطريقة ما برده – قبلهما شعبان عبد الرحيم .. وهذا الباب نستطيع أن نطلق عليه – مع الاعتذار طبعا – أنه جزء يندرج ضمن إطار الأدب الشعبي ..
هذا الجزء الغريب استطاع من خلاله عماد بعرور ترقيص مى عز الدين في فيلم (أيظن) .. بعد أن قدم السبكي له هذه الفرصة كنوع من المصالحة بعد أن اقتبس سعد الصغير أغنية بعرور الشهيرة (العنب) في فيلم من إنتاج السبكي .. حيث ظهر سعد الصغير مع دينا في فيلم (عليا الطرب بالتلاته) بالإضافة إلى محمد عطية نجم ستار أكاديمي .. وأظرف تعليق على هذا ما قاله أحد الأصدقاء (بيعملوا فيلم معاها وهما كان آخرهم يتفرجوا عليها مع أبو الفتوح)
ما يهمنا هنا من السابق .. أن الحلم أصبح شيئا يعتقد الكثيرون أنه سهل التحقيق .. مما يدفعهم إلى التهافت والزحام على برامج المسابقات الضخمة .. قد يكون هذا طبيعيا ومعتادا .. الجديد .. عندما يقوم برنامج المواهب هذا بتسجيل اللقاءات الأولي مع كل المتقدمين للوصول إلى البرنامج .. والسخرية إلى حد فاقع من أنصاف المواهب أو أرباعها أو أخماس أعشارها
(سوبر ستار) البرنامج اللبناني الذي يذاع على قناة ال ال بي سي .. في الحلقة الماضية كانت الحلقة مخصصة عن المتقدمين من مصر بالإضافة إلى دبي والكويت .. لأن مصر – رحمها الله – هى جنة الإنشاد على الكرة الأرضية بالطبع .. فقد تقدم للبرنامج كل الألوان والأشكال والإعاقات التي تمتلئ بها مصر ..
كان البرنامج يكفل للجميع – مجانا – فرصة التجربة .. بالطبع الجميع يقصد بها من يملكون الموهبة .. ولكن لأن الدخول مجاني فيما يبدو بعد ملأ الاستمارة عكس العديد من البرامج الأخرى التي تعتمد بشكل أساسي على الاتصالات ذات التسعيرة المرتفعة أو حصص الاشتراك في البرنامج بعد النجاح في المقابلة .. فقد هجم المتواجدون يوم التصوير على المذيع محاولين انتزاع الاستمارات من بين أيديه والفوز بأيها .. والتجمهر بأى شكل يؤدي إلى مزيد من التجمهر في مصر المجيدة .. على رأى محمد أبو المحاسن في سك على بناتك .. يمكن يكونوا بيوزعوا لحمة ولا حاجه
وهكذا تم الدخول لكل من نجح في الحصول على استمارة .. وتم التصوير والسخرية من غير المعقولين عن طريق الأصوات واللقطات .. أو عن طريق لجنة التحكيم نفسها التي تعاملت بشكل قاسي للغاية مع بعض المتسابقين .. وتم تحطيم حلمهم بشكل قاتل على مرأى ومسمع من الجميع .. وربما حتى دون علمهم أن هذه اللقطات للتجارب سوف يتم بثها .. وإن كانوا في الأغلب مضوا على موافقة ضمنية على هذا مع الاستمارات
أعتقد أن المستقبل يحمل الكثير من هذه البرامج التي تلعب على أوتار (الشهرة والنجومية) بشكل كبير .. حتى وإن تم استخدام هذه الأوتار فيما بعد للسخرية المريرة كما حدث أعلى وسيحدث – في رأيي – كثيرا .. وقد بدأت هذه البرامج منذ مدة عن طريق ريل تي في وبرامج المسابقات الأخرى التي تربط المشاهدين بالمتسابقين بشكل يومي إلى أقصى مدى ممكن لتصنع منهم في النهاية أبطالا .. وليحققوا النجومية والشهرة .. ولكنني أعتقد أن البرامج المستقبلية ستضيف للحلمين السابقين .. حلم الفشل العلني .. والفضيحة !!
لكن لم يعد الحلم في الوقت الحالي بهذه الضخامة .. خاصة بعد أن أكتشف ثلاثة أرباع الشعب المصري أنفسهم كمطربين .. وبدأوا في محاولة الحصول على امتيازات يكفلها لهم الصوت وحده .. أيضا انتشار قنوات الأغاني بصورة لم تحدث من قبل وبرامج المسابقات مثل ستار أكاديميى وستار ماكر وسوبر ستار ومسابقة ال إم بي سي الجديدة وغيرهم الكثير
بالإضافة إلى ظهور أسامي بعينها كنجوم في فترات لا تكفي لصنع محل عجائن جيد لا نجم .. وهذا الظهور إما عن طريق الحصول على إنتاج للكليبات – بطريقة ما – وبثها على الفضائيات بصورة متواصلة حتى يصطدم بها المتلقى رغما عن إرادته .. أو عن طريق برامج المسابقات والدعاية الضخمة التي تصرف عليها وتعد في الوقت نفسه دعاية للنجم/البطل/الأسطورة اللي البرنامج حيطلعها
أو عن طريق باب ثالث غريب اكتشفه عماد بعرور وسعد الصغير .. وهداهما إليه – بطريقة ما برده – قبلهما شعبان عبد الرحيم .. وهذا الباب نستطيع أن نطلق عليه – مع الاعتذار طبعا – أنه جزء يندرج ضمن إطار الأدب الشعبي ..
هذا الجزء الغريب استطاع من خلاله عماد بعرور ترقيص مى عز الدين في فيلم (أيظن) .. بعد أن قدم السبكي له هذه الفرصة كنوع من المصالحة بعد أن اقتبس سعد الصغير أغنية بعرور الشهيرة (العنب) في فيلم من إنتاج السبكي .. حيث ظهر سعد الصغير مع دينا في فيلم (عليا الطرب بالتلاته) بالإضافة إلى محمد عطية نجم ستار أكاديمي .. وأظرف تعليق على هذا ما قاله أحد الأصدقاء (بيعملوا فيلم معاها وهما كان آخرهم يتفرجوا عليها مع أبو الفتوح)
ما يهمنا هنا من السابق .. أن الحلم أصبح شيئا يعتقد الكثيرون أنه سهل التحقيق .. مما يدفعهم إلى التهافت والزحام على برامج المسابقات الضخمة .. قد يكون هذا طبيعيا ومعتادا .. الجديد .. عندما يقوم برنامج المواهب هذا بتسجيل اللقاءات الأولي مع كل المتقدمين للوصول إلى البرنامج .. والسخرية إلى حد فاقع من أنصاف المواهب أو أرباعها أو أخماس أعشارها
(سوبر ستار) البرنامج اللبناني الذي يذاع على قناة ال ال بي سي .. في الحلقة الماضية كانت الحلقة مخصصة عن المتقدمين من مصر بالإضافة إلى دبي والكويت .. لأن مصر – رحمها الله – هى جنة الإنشاد على الكرة الأرضية بالطبع .. فقد تقدم للبرنامج كل الألوان والأشكال والإعاقات التي تمتلئ بها مصر ..
كان البرنامج يكفل للجميع – مجانا – فرصة التجربة .. بالطبع الجميع يقصد بها من يملكون الموهبة .. ولكن لأن الدخول مجاني فيما يبدو بعد ملأ الاستمارة عكس العديد من البرامج الأخرى التي تعتمد بشكل أساسي على الاتصالات ذات التسعيرة المرتفعة أو حصص الاشتراك في البرنامج بعد النجاح في المقابلة .. فقد هجم المتواجدون يوم التصوير على المذيع محاولين انتزاع الاستمارات من بين أيديه والفوز بأيها .. والتجمهر بأى شكل يؤدي إلى مزيد من التجمهر في مصر المجيدة .. على رأى محمد أبو المحاسن في سك على بناتك .. يمكن يكونوا بيوزعوا لحمة ولا حاجه
وهكذا تم الدخول لكل من نجح في الحصول على استمارة .. وتم التصوير والسخرية من غير المعقولين عن طريق الأصوات واللقطات .. أو عن طريق لجنة التحكيم نفسها التي تعاملت بشكل قاسي للغاية مع بعض المتسابقين .. وتم تحطيم حلمهم بشكل قاتل على مرأى ومسمع من الجميع .. وربما حتى دون علمهم أن هذه اللقطات للتجارب سوف يتم بثها .. وإن كانوا في الأغلب مضوا على موافقة ضمنية على هذا مع الاستمارات
أعتقد أن المستقبل يحمل الكثير من هذه البرامج التي تلعب على أوتار (الشهرة والنجومية) بشكل كبير .. حتى وإن تم استخدام هذه الأوتار فيما بعد للسخرية المريرة كما حدث أعلى وسيحدث – في رأيي – كثيرا .. وقد بدأت هذه البرامج منذ مدة عن طريق ريل تي في وبرامج المسابقات الأخرى التي تربط المشاهدين بالمتسابقين بشكل يومي إلى أقصى مدى ممكن لتصنع منهم في النهاية أبطالا .. وليحققوا النجومية والشهرة .. ولكنني أعتقد أن البرامج المستقبلية ستضيف للحلمين السابقين .. حلم الفشل العلني .. والفضيحة !!
تعليقات
لامؤاخذة يا زوزة، تصحيح بس، اسمه محمد أبو الحسن مش ابو المحاسن.
البنى آدم دا بقالي إسبوعين بأحاول أفتكر اسمه
وكن كاتبه محسن أبو السعود في الأول
ههههههههههههههههههههههههههههههه
منور
الانسان بيستمتع يشوف المأساة حيه قدامه.. او مواقف محرجة حيه برضه
امال ليه الهوم فيديو بيحقق اعلى نسبة مشاهدة؟؟ مع انك بتشوف واحد بيقع وبيتألم.. ومبتشوفوش فى الاغلب لما يقوم يعني كمان ممكن يقع ميقومش ومع ذلك زي الكتاكيت بنضحك
مش عارفة ليه تليفزيون الواقع او المفهوم بتاعه بقى بيفكرني بالمسارح الرومانية بتاعة زمان
تذييل ملوش معنى.. انا بتفقع لما بمر على سينما فاتن حمامة والاقي الافيش بتاع ايظن والترجمة do you think so
محدش قالهم ان الترجمة المفروض تبقى
does he think so?
لان أيظن على اخر معلوماتي كانت سؤال لحد مش موجود غائب يعني
يلا.. ماعليا
بوست لطيف يا محمد
بس أهي طلعت أصوات كويسة زي إيساف والبنت اللي كانت بتغني سيجا مش فاكر اسمها إيه
بس بعد كدة بيبقوا حكر على ناس معينة وبيذلوهم بشكل غير طبيعي، على ما أعتقد يعني
حبيت اعلق على نقطة
التصوير والسخرية على الناس اللى طبعاصوتها مش موهوب ولا حاجه..بس حلم الشهرة والنجومية هو اللى دفعهم للتقدم..
قمة الاستهانة بالبنى آدمين
واللعب بعواطف الناس..
زى برنامج اكس فاكتور اللى بيتذاع على روتانا موسيقى
قمة السخريةوالاهانه, يجبلك ضيق واستنفار المحكمين من سماع اصواتهم ويعملك مقطع بيجمع فيه كل المتسابقين المرفوضين وتريقة اعضاء التحكيم عليهم
اللى أثر فيا اوى وبجد وكان هاين عليا اكسر الجهاز..كان ولد سايب الامتحان وكان عنده امل انه ينجح فى الغنا, الولد صوته مش وحش اوى.. بس هو حاول واتريقوا عليه ورفضوه بمنتهى القسوة والكلام الجارح ..وطبعا مكانش عايز يتصور بعد مارفضوه الا انهم فضلوا وراه والمذيعة مسكته وقالته لا مش هاسيبك..بيقولهم انا جيت وكان عندى امتحان فى الكليه..دلوقتى سقطت فى الامتحان وسقطت فى البرنامج..ويشغلك موسيقى بقى مؤثرة عشان تزعل علية
ده غير واحد تانى طلبوله الامن عشان يخرج وميغنيش وواحد تانى خالد الشيخ احد اعضاء التحكيم قال لواحد انت اخر مره اتضربت امتى.. امشى من وشى عشان متضربش وفعلا مسك عصا وخرج طبعا المتسابق(بغض النظر صوته حلو ولاوحش وبغض النظر عن فكرة البرنامج والغنا ..بس دول بيتعاملوا مع بنى آدمين مش حيوانات بيمنوا عليها)
ايه ده!! وايه الاستخفاف بعقولنا ده..و ايه اللعب بعواطف الناس ده, ليه وعلشان ايه!!
التعليق ظريف
والتشبيه بالمسارح اليونانية لذيذ
والتذييل كويس
:)
تحياتي
منور يا كبير
معاكي حق تماما
إكس فاكتور دا من أكتر البرامج اللي شوفتها في حياتي مدعاة للإشمئزاز
على الأقل في سوبر ستار كانوا بيتريقوا على اللي صوتهم مفيش منه رجا .. وبرده بطريقة شبه آدمية.. عن طريق تركيب اللقطات والأصوات أكتر من السخرية والتهزيق المباشر للشخص
منورة